بعض الأغذية هو صديق للـ”رجيم“، ومساعد في خسارة الوزن، نظرًا إلى فعاليته في مُحاربة الشهيَّة. وفي هذا الإطار، “سيدتي. نت” يطلع من اختصاصيَّة التغذية والصحَّة العامَّة لانا الزيلع، المكوِّنات الخمسة الواجب تناولها عند اتباع الـ”رجيم” المخسس:
1. الشاي الأخضر: أثبتت 14 دراسة أنَّ شرب الشاي الأخضر بانتظام، يخفض الوزن. وتشير إحدى الدراسات، في هذا الإطار، أن بعد 12 أسبوعًا، تمتَّعت عيِّنة البحث التي استهلكت 857 ميلليغرامًا من الشاي الأخضر، بمستويات أقل بكثير من الـ”غريلين”، المعروف بـ”هرمون الجوع”، مُقارنة بالعيِّنة التي لم تشرب الشاي الأخضر.
2. الزعفران: يُشير بعض البحوث إلى أنَّ تناول مُستخلص الزعفران، له آثار إيجابيَّة على تنظيم المزاج، من خلال زيادة مستويات هرموني الـ”إندورفين” والـ”سيروتونين”. إضافة إلى آثار الزعفران في خفض الشهيَّة إلى الوجبات الخفيفة.
3. الليمون الهندي (جريب فروت): كانت فوائد الـ”جريب فروت”، في مجال خسارة الوزن، محور عشرات الدراسات. ويبدو أنَّ الأحماض النافعة في الثمرة، فضلًا عن مُضادات الأكسدة والإنزيمات، كلها تُساعد في تقليل الشهيِّة، كما في تنشيط الجهاز الليمفاوي ومدِّ الجسم بالطاقة. كما أنَّ شم زيت الـ”جريب فروت” يُساعد أيضًا في جعل المرء يشعر بالشبع.
4. الأطعمة الغنيَّة بالألياف: استُخدمت الألياف، سواء من المصادر الغذائيَّة أو على هيئة مكمِّلات مركزة، لمئات السنين لغرض تعزيز الشبع، وتحسين صحَّة الأمعاء وأداء جهاز الهضم، وتقوية المناعة وصحَّة القلب.
لماذا تُقلِّل الألياف الشهية؟ يرجع السبب إلى كون الألياف لا تُهضم مرَّة واحدة، بالإضافة إلى أنَّها تمتصُّ الكثير من وزن الماء. كما أنَّ الأطعمة الغنيَّة بالألياف تُساعد في إبطاء عمليَّة الهضم في الجسم للغلوكوز (السكر)، وتُحافظ على الشعور بالشبع لفترة أطول. وتتعدَّد الأطعمة الغنيَّة بالألياف، وللشعور بالشبع بشكل أسرع ولفترة أطول، يُنصح باستهلاك بذور الشيا وبذور الكتان والخضروات الطازجة النشوية أو غير النشوية والفاصولياء والبقوليات والفواكه (التوت، خصوصًا)..
5.الطعام الحار: الفلفل الأسود والفلفل الحار والكاري والكركم والزنجبيل والقرفة، كلُّها مكوِّنات طبيعيَّة قد تساعد في زيادة قدرة الجسم على إحراق الدهون، وقمع الجوع وتعديل مستويات الـ”غلوكوز”، مع الحدِّ من ضرر الجذور الحرَّة المرتبطة بالشيخوخة وتقليل الشهيَّة للحلويات. وقد وجدت دراسات أنَّ تناول التوابل الحارَّة، مع وجبات طعام ذات نسبة عالية من الكربوهيدرات، يزيد من توليد الحرارة لتدفئة الجسم وإحراق الدهون وأكسدة الدهون.